Saturday, June 18, 2011

سبع دقائق


كان التوتر قد بلغ مداه فالجهاز يضغط علي عيني وهي مفتوحه كأنه يريد ان يفجرها ...
وقتها لم أتذكر شيئا غير عذاب الرب و قدرته. 
بعدها شممت رائحه الإحتراق نتيجة لإستخدام جهاز الليزر الذي إخترق سطح قرنية عيني ليصححها .. بين الاستغفار و الاستنفار
الداخلي و التوتر كنت منذهله كيف يمكن أن أشم رائحة الالم دون ان أشعر به في عيني! 
أي علم هذا أي إبداع و عقل ... لازلت أؤمن بأن العلماء ليسوا كالبشر! أبي دائما يردد "سبحان الذي علم الانسان ما لا يعلم "... كيف كنت أفكر بتقنية الجهاز في هذه الظروف! عقلي يحاول إلهائي كي أتماسك و لا انهار وسط العمليه و قد نجح. 
إنخفض ضغط دمي و بردت أطرافي بعد العمليه ولم أقوى علي الوقوف بمفردي.
لم أكن أعلم أنني بهذا الجبن و الضعف.

العمليه لم تستغرق اكثر من ٧ دقائق.
Related Posts with Thumbnails