|
غلاف الكتاب: الرابح يبقى وحيدًا المؤلف: باولو كويلو |
|
يا ترى لماذا دائما أغلفه الكتب بالاجنبيه تشعرني بالحماس والرغبه بالقراءه بينما الكتب نفسها عندما اجدها مترجمه للعربيه يكون الغلاف رديء و عادي جدًا و يشعرني بالاحباط!
عنوان الروايه شدني جدًا بالإضافه الى توصيات الاصدقاء. بالمختصر وجدتها ممتعه في بدايتها و نهايتها و الباقي لا أدري أشعرني بالملل، موضوعها عميق و فريد و يجدر بنا التفكر حقًا بمعنى "الربح" الذي نسعى الى تحقيقه، و ماهي "القمه" واذا وصلنا إلى قمتنا ماذا سيحل بنا. الروايه مليئه بالجمل التي جعلتني أفكر بعمق، بالاضافه الى بلاغتها اللغويه. من هذه الجمل:
" فالطبقه الأرفع تحكم العالم، حججها غامضه الدلاله، وأصواتها خافته، و ابتساماتها هادئه، لكن قراراتها نهائيه. وهي تعرف ذلك. فهي تقبل او ترفض. لديها السلطه. والسلطه لا تتفاوض مع أحد، بل مع نفسها فقط. لكن لم يضع كل شيء. ففي عالم الخيال كما في عالم الواقع، ثمه دائما بطل ما."
"الموت سهل جدًا. قد يكون الجسم البشري واحدًا من أكثر الآليات فعاليه في الخلق، لكن كل ما يتطلبه مقذوف معدني صغير ليدخل و يقطعه بسرعه معينه، وينتهي الأمر"
"ما من مفر. النجاح هو إدمان و إستعباد في آن. وفي آخر النهار، عندما تستلقين في السرير مع رجل جديد او امرأه جديده ما، فستسألين نفسك: أيستحق الامر ذلك حقيقه؟ لماذا اردت هذا في الاساس؟"
"تحاول الطبقه الارفع تسويق قيمتها. يشتكي الأناس العاديون من الظلم الإلهي، و يحسدون السلطه، و يؤلمهم رؤيه الآخرين يستمتعون، لا يفهمون انه ما من احد يستمتع، و أن الجميع قلق ولا يشعر بالأمان، و أن ما تخفيه الجواهر والسيارات و المحفظات الملأى بالمال، ليس الا عُقَد نقص هائله"
متى نستطيع إعتبار هذا الكتاب من الكتب الطويله ؟ هل بعد ال ٤٠٠ صفحه او اكثر.
الروايه تتكون من ٤٧٨