رواية حالمة خيالية بعيده عن الشرور مليئه بالمغامره والأمل. تأخذك بعيدًا للصحراء وسحرها، العرب و جمالهم الجذاب، مكه و الحجاج، للخيمياء والتي هي أصل الكيمياء. تتحدث عن "الأسطوره الشخصية" بكل بساطه تدعوك لتحقيق أهدافك!
هي ثاني روايات "باولو كويلو" قديمه ألفها ١٩٨٨ ولكن أُعيد نشرها كالموضه!
مع ان الروايه تختلف عن ذوقي الخاص ولكن لم اندم على قرائتها للنهايه، فهي تدفعك لأن تفعل ما تحب و ما تريد دون ان تترد.
بعض الإقتباسات كالعادة:
"إن الخوف من الألم هو أكثر سوءًا من الألم ذاته. وما من قلب يعاني الألم و هو يلاحق أحلامه، لان كل لحظه سعى هي لحظه لقاء مع الله و مع الأبديه"
"لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلي ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري"
"إننا نحب، لأننا نحب. ليس هناك أي سبب للحب"
"هناك على الدوام شخصًا ما في العالم ينتظر شخصًا آخر، سواء أكان ذلك في وسط الصحراء ام في اعماق المدن الكبرى"
"هي ما تمنيت بإستمرار أن تفعله. إن كلاً منا يعرف، في مطلع شبابه إسطورته الشخصيه"
"إنني أخاف إذا حققت حلمي، ألا يبقي لي، بعد ذلك، سبب للعيش"
عندما قرأتها للمرةالأولى صُدمت لأنها لم تكن بذلك المستوى المدهش، ربما لأنني قرأت النسخة المترجمة - غالباً ما تفقد الروايات جزءاً كبيرا من جمالها بالترجمة-
ReplyDeleteلكن القراءة الثانية جاءت مختلفة.. بدت الرواية
جديدةً كليّاً ومفعمة بالعبر والحكم.
أكثر ما شدّني إليها ذلك الجوّ العربي الصحراوي .. أحسست بالانتماء!
"إنني أخاف إذا حققت حلمي، ألا يبقي لي، بعد ذلك، سبب للعيش"
شكراً عزيزتي Grey :)
aalmohannadi شكرا لج اختي..اي كلامج معقول لان انا قرأتها مترجمه بالعربي اعجبتني لكن لم تأثر فيني وايد أما اختي قرت الروايه الاصليه و كانت معجبه جدا بالروايه و قالت لي نفس كلامج بالضبط ان بعض الروايات لما تترجم تفقد روحها و الظاهر هذه احدهم
ReplyDelete