نسيت كيف انام

قبل سنه و ثلاثه أشهر

            أغمض عيناي فتُفتح ملفات كثيره  .. يُفتح الملف و تُكتب مواضيع كاملة مع عناوينها، ملف بعنوان ( ماذا سأفعل غدًا ) فيشدني العنوان فأبدأ بمناقشة موضوعه مع من هم في داخلي فيغلق هذا الملف فجأة و يُفتح ملف ( ذكريات الماضي ) - و كم أكره هذا الملف - ففيه أبقى أنا وحدي و يموت جميع من في داخلي فسرعان ما ينغلق هذا الملف - كغيره - مع دمعه حارقه من عيناي اللتان ما زالتا مغلقتين بالرغم من أن هذه الدمعه لم تخفف ألمي إلا أنني لا أريد البكاء إلى حد الصداع ثم النوم على  إثر الصداع فلقد سأمت هذا الأسلوب الممل للوصول إلى النوم، فـ للتغلب على هذا يأتي ملف ممتع جدًا ملف ( أعمالي الفنيه إلي أين؟ ) إني مشتاقه للكولاج سأقوم بتصميم كولاجي فأنا أستمتع بهذا النوع من التصاميم .. حسنًا ماذا عن فنون الخط ؟ يجب أن تستمري فيه حتى تطوري مستواك و الأعمال الفنيه التجاريه؟ بدأت أكرهها فأنا أحس أنها تقيدني ولا تعبر عن مستواي الحقيقي..لالالا لا تقولي هذا فـ  فلان  من الناس أبدى إعجابه و هو لا يعرف المجامله و هذا دليل علي أن المستوى لم يتدنى بعد .. و ماذا لو تندى؟ لا مشكله يتطور من جديد و في الأخير دائمًا في هذه الدنيا سأجد من هم أفضل مني! - أظن أن غالبيه من لديهم أعمال فنيه بجميع أنواعها يفكرون مثلي - مللت من هذا الملف و لتوافر الوقت يأتي ملف ( الأسأله السخيفه ) - رغم أنها لا تكون سخيفه إلا أن الإنسان إذا فكر فيها وقت النوم نستطيع تصنيفها تحت الأسأله السخيفه - هل هناك مخلوقات غيرنا في هذا الكون ؟ في القرون القديمه كيف كان المكياج - أجده أجمل من الآن بكثر-؟ كيف تنتقل الصورة عبر الهواء من محمول إلي محمول آخر؟ من ألف لغه النت ( الإنجليزيه المعربه ) ؟ ....سؤال جيد و يثير فضولي كثيرًا !! إذن غدًا سأكتبه بمدونتي و أحاور الإنترنتيين عن هذا ..... أسمع صراخًا في داخلي الإنترنت!!!!! تبًا للإنترنت !!!! أريد أن أنااااااام  أرجوك ِ إفهمي لديك ِ فقط ساعتان و سوف تستيقضين لمعاوده الدراسه فبعد ساعات قليله ستقدمين إختبار منتصف الفصل!! .. أحاول إبعاد كل الملفات عني.. أقرأ بعض الآيات و أستغفر .. أقوم بالعد من الواحد إلى المئه و المئتان ... سأجن لا أستطيع أن أتحمل أكثر!  

أخيرًا أفتح عيناي المرهقتان و أرى الساعه.. فأجد أن ما تبقى من وقت النوم هو  خمسة عشرة دقيقه فقط  فأقوم بكل يأس و أوقف عمل المنبه و أجلس على الكرسي و أفكر هل حقًا نسيتُ كيف أنام؟

نشرت فيMay 26, 2009, 3:49 am  

بالرغم من أنني تخرجت من الجامعه منذ شهرين و نصف إلا أني مازلت أشعر بالفرح كلما تذكرت ذلك! و مازلت اعاني من مشاكل قبل النوم و لقد سألت أصدقائي بمدونتي القديمة بموقع رحلة حياة عن " الإنجليزيه المعربه " و وجدت الإجابه! 
 

عنوان مدونتي القديمه
أنا أحب  موقع رحلة حياة.